للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أنه قطعة من جبل طور سيناء (١).

وفي الحديث: أحد على ترعة من ترع الجنة (٢).

والترعة، قيل: إِنها الروضة (٣) وقيل: إِنها (٤) الدرجة.

وتحت جبل أحد من جهة القبلة مسجد صغير (٥) يقال: إِن النبي - صلى الله عليه وسلم -


(١) انظر (الدرة الثمينة: ٢٧ أ).
(٢) عن عبد الله بن مكنف قال: سمعت أنس بن مالك يقول: إِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِن أحدًا جبل يحبنا ونحبه، وهو على ترعة من ترع الجنة".
قال في الزوائد: في إِسناده ابن إِسحاق وهو مدلس، وقد عنعنه، وشيخه عبد الله قال البخاري: في أحاديثه نظر، وقال ابن حبان: له سماع من أنس، ولكنه يدفعه ما في ابن ماجه من التصريح بالسماع.
(سنن ابن ماجه: ٢/ ١٠٤٠ رقم ٣١١٥ - كتاب المناسك، باب فضل المدينة، بتحقيق فؤاد عبد الباقي).
(٣) قال ابن الأثير: الترعة في الأصل: الروضة على المكان المرتفع خاصة (النهاية: ترع).
(٤) إِنها: سقطت من ص.
(٥) مسجد لاصق بجبل أحد على يمين الذاهب إِلى الشعب الذي فيه المهراس، كان متهدم البناء في عصر السمهودي، ويسمى مسجد القبيح، ويزعم بعضهم أنه نزل فيه قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ ... } [المجادلة: ١١].
قال السمهودي: ولم أقف على أصل لذلك.
(وفاء الوفاء: ٣/ ٨٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>