للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عثمان (١) - رضي الله عنه - فنزح البئر وتكرروا لنزحها ثلاثة أيام فلم يجدوه (٢).

ومن ذلك الوقت حصل في خلافته - رضي الله عنه - ما حصل من اختلاف الأمر، لفوات بركة الخاتم (٣).

ومئها بئر غرس (٤) وقد جاء أنه - صلى الله عليه وسلم - جاءها ودعا بدلو من مائها فتوضأ


= (الصحيح: ٨/ ٩٦ - ٩٧ - كتاب الفتن، باب الفتنة التي تموج كموج البحر).
وأخرجه مسلم عن أبي موسى، وفيه "حتى دخل بئر أريس" كما قال ابن النجار في (الدرة الثمينة: ٢٢ أ).
(١) عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتخذ خاتمًا من ذهب أو فضة .. فلبس الخاتم بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر ثم عمر ثم عثمان حتى وقع من عثمان في بئر أريس.
(صحيح البخاري: ٧/ ٥١ - كتاب اللباس، باب: خاتم الفضة).
(٢) الدرة الثمينة: ٢٣ أ - ب.
نزهة الناظرين: ١١٥. سنن المهتدين، للمواق: ٨٧، مناسك الحربي ٤١٠ - ٤١١).
(٣) لا دليل على ما ذهب إليه ابن فرحون من تفسير الفتنة الحاصلة في خلافة عثمان بفوات بركة خاتم النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد سقوطه في البئر، وربط الأحداث ببركة بعض الأشياء قد يكون له تأثير على العقيدة وإِن إِيماننا بالقدر خيره وشره يجعلنا تتجنب ذلك. والفتنة المذكورة حصلت بسبب الدسائس اليهودية والمجوسية التي قام بها ابن سبأ اليهودي وأعوانه.
(٤) غرس: بمعجمة مضمومة أو مفتوحة، فراء ساكنة أو مفتوحة: شرقي مسجد قباء =

<<  <  ج: ص:  >  >>