للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منه ثم سكبه فيها، فما نزفت (١) بعد (٢).

وقال الشيخ عبد الكريم في شرح السيرة فيما ذكره الواقدي بسنده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غُسِّل من بئر يقال لها: الغُرس (٣) بضم الغين والمعجمة والراء المهملة والسين المهملة.

وجاء أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "رأيت الليلة أني أصبحت على بئر من الجنة" فأصبح على بئر غرس فتوضأ منها وبزق (٤) فيها، وغسل منها حين توفي - صلى الله عليه وسلم - (٥) ذكره المطري بسنده.

وقال ابن النجار: بينها وبين مسجد قباء نحو نصف ميل (٦)، وكانت قد خربت فجددت بعد السبعمائة.


= على نصف ميل إِلى جهة الشمال، وحولها مقبرة.
(نزهة الناظرين: ١١٤)، وانظر عن هذه البئر (وفاء الوفا: ٣/ ٩٧٨ - ٩٨١).
(١) ب: نزحت.
ومعنى ما نزفت: ما فني ماؤها (النهاية: ٥/ ٤٢ - نزف).
(٢) أخرجه ابن النجار عن أنس بن مالك في (الدرة الثمينة: ٢٤ ب).
(٣) ر يقال له: غرس.
(٤) ر: وبصق.
(٥) أخرجه ابن النجار عن إِبراهيم بن إِسماعيل بن مجمع في (الدرة الثمينة: ٢٤ ب).
(٦) الدرة الثمينة: ٢٤ ب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>