للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَدَيْهِ وهلَّلَ بتَهْلِيلِه وتَكبِيرِه حتَّى يَبْلُغَ مُنقَطِعَ الترابِ" (١).

وعنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "يستجاب للحاج من حين يدخل مكة إِلى أن يرجع إِلى أهله وفضل أربعين يومًا" (٢).

وعنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إِذا لقيت الحاج فصافحه وسلم عليه * ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته، فإِنه مغفور له" رواه أحمد بن حنبل (٣).

وعن أبي سعيد الخدري (٤) - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


(١) كذا في (مثير الغرام: ٦٩)، وهو وارد في (القِرى: ١٣). وقال خرجه تمام الرازي وابن الجوزي عن عمرو بن شعيب.
وروى أبو هريرة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -: الحجاج والعمار وفد الله إِن دعوه أجابهم، وإِن استغفروه غفر لهم.
أخرجه ابن ماجه (السنن: ٢/ ٩٦٦ رقم ٢٨٩٢، كتاب المناسك، باب فضل دعاء الحاج).
(٢) لم أهتد إِلى تخريجه. وقد ذكره ابن جماعة في (هداية السالك: ١/ ١٦).
(٣) عن عبد الله بن عمر (مسند أحمد: ٢/ ٢٩ - ١٢٨) وهو بلفظ فسلم عليه وصافحه.
(٤) سعد بن مالك بن سنان الأنصاري الخزرجي المدني المعروف بأبي سعيد الخدري، من أعلام الصحابة. بايع تحت الشجرة وشهد ما بعد أحد. ت ٧٤ على ما قال الواقدي. (أسد الغابة: ٦/ ١٤٢، رقم ٩٠٥٤، الإِصابة: ٢/ ٣٢ رقم ٣١٩٦، تاريخ بغداد: ١/ ١٨٠، تذكرة الحفاظ: ١/ ٤١، رقم ٢٢، خلاصة التهذيب: ١٣٥، الرياض المستطابة: ١٠٠، شذرات: ١/ ٨١، طبقات الحفاظ: ١١، العبر: ١/ ٨٤، النجوم الزاهرة: ١/ ١٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>