للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و"تَبْرق أسارير وجهه" (١)، أي تضيء من الاستبشار والسرور.

وأسارير الوجه: خطوط الجبين (٢).

وقوله (٣): "آنفاً"، أي قريباً.

وكعب بن سُور (٤)، بضم السين المهملة، وآخره راء.

وسليمان بن أبي حَثْمَة (٥)، بفتح الحاء وسكون الثاء المثلثة.

والتَّوْأَم، بفتح/ [ز ٢٠٩] التاء وسكون الواو وفتح الهمزة: الولد الذي يكون في بطن مع آخر، وهما توأمان (٦).

وقوله (٧): "يَليط أولاد الجاهلية"، أي يلصقهم بآبائهم ويلحقهم بهم (٨).

وقوله: ولا عُقْر عليه، بضم العين وسكون القاف، أي لا صداق عليه.


(١) المدونة: ٣/ ٣٤٣/ ٩ - . وهذا حديث رواه في المدونة عن ابن وهب عن الليث أن ابن شهاب حدثه عن عروة عن عائشة أنها قالت: دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسروراً تبرق أسارير وجهه فقال: "ألم تري أن مجززاً نظر آنفاً إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد فقال: إن بعض هذه الأقدام من بعض". والحديث في صحيح مسلم في الرضاع باب العمل بإلحاق القائف الولد. والبخاري في كتاب المناقب باب القائف، كلاهما عن عائشة.
(٢) كذا في أصل المؤلف بخطه كما بحاشية ز، وأصلحه الناسخ: الجبينين، ولعله ما في س. وفي ق وح وم: الجبين.
(٣) المدونة: ٣/ ٣٤٣/ ٩.
(٤) المدونة: ٣/ ٣٤٣/ ٧ - . وفي ق: سرور، وليست واضحة في ز. وقد نسبه في المدونة إلى الأزد، وكذا قال فيه البخاري في الكبير: ١/ ٢٢٣ وذكر أنه قتل يوم الجمل. وفي المدونة أنه قاضي عمر بن الخطاب. وذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: ٧/ ١٦٢ توليه قضاء البصرة لعمر بن الخطاب، وفي الثقات: ٥/ ٣٣٣ أنه أول قضاته على البصرة، وقد اختلف في صحبته كما في الإصابة: ٥/ ٦٤٥.
(٥) المدونة: ٣/ ٣٣٨/ ٤ - . وهو قرشي له ترجمة في التاريخ الكبير: ٢/ ٦.
(٦) هذا في العين: وأم. وخطأ مثل هذا الاستعمال لدى المؤلف وقال: لا يقال: هما توأمان، يقال: هذا توأم هذه، وهذه توأمته، فإذا جمعا فهما توأم، وفي القاموس: وآءم: جواز هذا الاستعمال.
(٧) المدونة: ٣/ ٣٣٩/ ٤.
(٨) ذكر هذا في اللسان: ليط.