للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الحيطان. لا تأثير لذكر الصغر في الحيطان؛ إذ لا فرق بين عدم الأمن في كبارها وصغارها، وقد أسقطه بعض المختصرين.

والإبان (١)، بكسر الهمزة وتَشديد الباء بواحدة: الوقت.

والجداد (٢)، بكسر الجيم وفتحها: قطع ثمار النخل وقطافها.

والزهو (٣): ابتداء طيب تمر النخل واصفراره واحمراره، يقال منه: أزهى يزهي، وجاء في بعض روايات الحديث (٤): يزهو. وقالوا: لا يصح. وقال أبو زيد (٥): زهى، وأزهى. ولم يعرف الأصمعي: أزهى. وهو الزهو، بفتح الزاي. وأهل الحجاز يضمونها (٦).

والبسر (٧) اخضرار لونه، وهو قبل الزهو وبعد البلح الكبير الأبيض. وهذا مذهب أكثر أهل اللغة. وقول () وأهل (٨) يجعلون البسر بعد الزهو. وهو الذي يستعمله الفقهاء، ويأتي في الكتاب كثيراً/ [خ ٢٧٢]. ومنه قوله (٩): "بعد ما أزهى وصار بسراً ويشترط أخذه رطباً أو بسراً". قال ابن أبي زمنين:


(١) المدونة: ٤/ ٥/ ٤.
(٢) المدونة: ٤/ ٥/ ١٠.
(٣) المدونة: ٤/ ٥/ ٦.
(٤) في مسلم في البيوع باب النهي عن بيع الثمار قبل بدو صلاحها.
(٥) هو سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير الأنصاري البصري الإمام العلامة النحوي حجة العرب المتوفى ٢١٥. انظر السير: ٩/ ٤٩٤.
(٦) نقل المؤلف هذا كله في الإكمال: ٥/ ١٦٧، والمشارق: ١/ ٣١٢.
(٧) المدونة: ٤/ ٥/ ١٠.
(٨) هذان البياضان موجودان في النسخة خ وم، وفوقهما: كذا. وأشار في الطرة إلى أن في نسخة أخرى: (وقوم يجعلون ...) وهو ما في التقييد: ٣/ ٤٧ وس. وكتب فوق البياضين في ز: بياض. ثم كتب في الحاشية: (كان في أصل المؤلف بياض بين "قول" و"أهل" قدر ثلث سطر. وبين "وأهل" و"يجعلون" بياض يسير قدر كلمتين). وفي ق وع. وقول يجعلون. وخرج في ق: بعد "وقول" إلى الحاشية وكتب: بياض. وفي ح أيضاً: بياض.
(٩) المدونة: ٤/ ٥/ ٧.