للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والقَدِيد (١)، بفتح القاف وكسر الدال وتخفيفها (٢).

والممقور (٣): المالح (٤).

والنيِّئ (٥)، مهموز، ضد النضيج، وأما بغير همز فهو الشحم (٦).

والنَمَكْشوذ (٧) - بفتح النون والميم وسكون الكاف وبالشين المعجمة وآخره ذال معجمة - لحم مملح مشرح مخفف (٨) مخلوع العظام، وهو فارسي. ويقال بالسين المهملة. ويقال: بل تملح كذلك الشاة كما هي صحيحة.

والصِّير (٩)، بكسر الصاد: حيتان صغار مملوحة (١٠).

والطِحال (١١)، بكسر الطاء وبالحاء المخففة.

واختلف الشيوخ في مذهب الكتاب فيما لا يجوز التفاضل فيه من المطعومات:

فتأول أبو جعفر بن رزق القرطبي (١٢) أن مذهبه أن التفاضل إنما يتعلق


(١) المدونة: ٤/ ١١٠/ ٣.
(٢) في اللسان: قدد: هو اللحم المملوح المجفف في الشمس.
(٣) المدونة: ٤/ ١١١/ ٣.
(٤) في اللسان: مقر: وذكر له معاني أخرى.
(٥) المدونة: ٤/ ١١٠/ ٣.
(٦) انظره في اللسان: نيا.
(٧) المدونة: ٤/ ١١١/ ٨.
(٨) كذا في ز، وفي خ وق: مجفف. وهو الظاهر.
(٩) المدونة: ٤/ ١١٢/ ٨.
(١٠) سبق هذا للمؤلف في الطهارة. وتعقبه الزرويلي هنا في التقييد: ٣/ ١٢٦ فقال: (صغار الحيتان أكبر من الصير). وفي اللسان: صير: هي السميكات المملوحة التي تعمل منها الصعناة.
(١١) المدونة: ٤/ ١١٢/ ٨.
(١٢) أحمد بن محمد الأموي، أخذ عن أبي عمر بن القطان وتفقه عنده وعن أبي عبد الله بن عتاب وابن عبد البر. كان فقيهاً حافظاً للرأي مقدما فيه، ذاكراً للمسائل بصيراً بالنوازل عارفاً بالفتوى. تخرج عليه جماعة جلة كابن رشد وأبي عبد الله ابن الحاج. =