للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أوقع فيه الإشكال قوله في الكتاب: "ثم إن عبد الرحمن قال لعثمان: هل لك أن أزيدك" (١). فظاهره أنه بعد تمام العقد، وليس فيه بيان، إذ لم ينص عليه، وإنما قال عثمان: [رضي الله عنه] (٢) نعم، بعد هذا، وتكون ثم هنا لترتيب مراوضتهم، وإن هذا القول بعد تراكنهم.

وقوله: "كانا من أجد (٣) أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (٤)، أي أسعدهما (٥) في التجارة.

والجد: السعد والبخت.

وقوله: "فماتت، فقدم رسول (٦) عبد الرحمن" (٧). فيه دليل أن على المشتري الخروج خلف المشترى الغائب (٨)، وليس ذلك على البائع. ووقعت (٩) في الكتاب ألفاظ مشكلة مختلفة (١٠) في هذا الباب.

منها: قوله: "وإذا اشترى سلعة غائبة فأتى بها أو خرج إليها" (١١).

"وقول ابن شهاب: فقبض الوليدة وذهب ليأتي بالغلام." (١٢)

وقوله "في الجارية التي بها [ورم] (١٣) فبعث الرجل إلى الجارية فأتاه


(١) المدونة: ٤/ ٢٠٩.
(٢) ساقط من ق.
(٣) كذا في ع، وفي ح: أجداد، وهو غلط.
(٤) المدونة: ٤/ ٢٠٩.
(٥) كذا في ع وح، وفي ق: أسعدهم.
(٦) كذا في ع، وفي ح: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وهو خطأ.
(٧) المدونة: ٤/ ٢٠٩.
(٨) كذا في ح وع، وفي ق: فيه أن على المشتري جلب المشترى الغائب.
(٩) كذا في ع وح، وفي ق: وقعت.
(١٠) كذا في ح، وفي ع: مختلفة مشكلة.
(١١) المدونة: ٤/ ٢٠٨.
(١٢) المدونة: ٤/ ٢١٠.
(١٣) ساقط من ح.