للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

واليومين تؤخر سلعته في يده (١) ليركب أو يحضر حمولته فتكون (٢) (وثيقة) (٣) " (٤) ضرب في الأصول، من قوله ليركب إلى آخر الكلام. وثبت في بعضها، ولم يكن في كتاب ابن عتاب، وخرجه. وقال [فضل] (٥):، كذا هو محوق في كتاب سعدون (٦). وذكر أن سحنون أصلحه، وخط عليه، وذلك والله أعلم لاختلال نظم الكلام فتأمله.

وقوله (٧): "في اشتراط نفقة المستأجر فلو اشترط الكسوة فلا بأس (به) (٨) " (٩). معناه كسوة مثله أو كسوة كذا، أو فهم من قوله: الكسوة كسوة معهودة، وإلا فلو اشترط كسوة في إجارته (١٠) أجملها, ولم يعرفاها بصفة، ولا عرف، ولا تعيين، لم يجز.

وقوله: "فيمن تكارى دابة ولم يسم ما يحمل عليها الكراء فاسد، إلا أن يكونوا قوماً (١١) عرفوا (١٢) ما يحملون، فإذا عرفوا الحمولة بينهم لزمهم [على] (١٣) ما عرفوا. وقال غيره: إن كان (١٤) سمى طعاماً، أو بزًّا، جاز.


(١) كذا في ع وح، وفي ق: يديه.
(٢) في ح: ويكون.
(٣) سقط من ح.
(٤) المدونة: ٤/ ٤٦٩.
(٥) سقط من ق.
(٦) أبو عثمان سعدون بن أحمد الخولاني: من العلماء العاملين، والفقهاء المتعبدين، أدرك سحنوناً ولم يأخذ عنه، وأخذ عن ابنه ومحمد بن عبد الحكم، وأخذ عنه محمد بن الحارث الخشني، وابن أبي زيد. توفي سنة ٣٢٤ أو ٣٢٥ هـ. (شجرة النور، ص: ٨٢ - ٨٣).
(٧) كذا في ع، وفي ح: قوله.
(٨) سقط من ح.
(٩) المدونة: ٤/ ٤٧١.
(١٠) كذا في ع وح، وفي ق: إجارة.
(١١) كذا في المدونة، وفي ع وح: يكون قوم.
(١٢) كذا في ع وفي ح يعرفون.
(١٣) سقط من ق.
(١٤) كذا في ع، وفي ح: فإن.