للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

التجارة. كما قال مالك قبل هذا. "أو كسبه من التجارة" (١). فيكون وفاقاً، ويحتمل أن يرجع على قوله. قبل (٢): هذا، "وما تحمل (٣) به سيده عنه، فهو على سيده" (٤). فيكون أيضاً وفاقاً.

وقوله في الدنانير: "إن شهد الشهود أنهم لم يفارقوه، وأنها بعينها" (٥). شرط بعضهم فيها هذا الشرط (٦)، وأنهم (٧) متى فارقوه لم يكن الغريم أحق بها وإن عينوها. وقيل: لا يلزم إلا بعينها فقط.

وقوله: يقول الله تعالى (٨): "وأكلهم الربا وقد نهوا عنه" (٩). كذا وقع في (بعض) (١٠) النسخ. وهو مما غيرته الرواة من القرآن غفلة. مروا عليه والتلاوة {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ} (١١) وقد وقع مثله في الموطإ وغيره.


(١) المدونة: ٥/ ٢٤٧.
(٢) كذا في ع وح، وفي ق: فقيل.
(٣) كذا في ع وح، وفي ق: أو ما تحمل.
(٤) المدونة: ٥/ ٢٤٧.
(٥) المدونة: ٥/ ٢٤٨.
(٦) في ع: بها الشرط، وفي ح: في هذا الشرط.
(٧) كذا في ع وح، وفي ق: وأنه.
(٨) في ح: تبارك وتعالى.
(٩) ثبت هذا النص هكذا في طبعة دار الفكر: ٤/ ١٢٨. وجاء مصححاً في طبعة دار صادر: ٥/ ٢٤٩.
(١٠) سقط من ع وح.
(١١) سورة النساء، من الآية: ١٦١.