للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يفعل الناس ذلك بما أرهنوه (١)، فيتعجلوا حقوقهم (٢).

وعلى الرواية الأخرى، ألا توضع (٣) على يديه، لأنه قد تعدى أولاً، فلا يعرضها (٤) ثانياً للتعدي، والعدم (٥). وقد يتلفها فلا يوجد (٦) عنده شيء (٧) إلا الدين.

وقد تكون أكثر منه، فيخسر (٨) الزيادة.

وقيل: [يحتمل أن] (٩) يدفع (١٠) القيمة لرب السوارين. لو جاء برهن ثقة.

[وقوله] (١١) فإن (١٢) كسرهما ثم استهلكهما (١٣). قال عليه قيمتهما (١٤) مصوغين. قلت: أليس قد قلت: إذا كسرهما رجل ولم (١٥) يتلفهما، فإنما عليه ما نقصت الصياغة. قال: هذا أحب إلي، وإليه أرجع [وأرى] (١٦) أن يضمن قيمتهما من الذهب مصوغين، استهلكهما، أو كسرهما، فهما (١٧)


(١) كذا في ع وح، وفي ق: رهنوا.
(٢) المدونة: ٥/ ٣١٩ بتصرف.
(٣) في ح: لا يوضع.
(٤) كذا في ع، وفي ح: نعرضه.
(٥) كذا في ع، وفي ح: والغرم.
(٦) كذا في ع وح، وفي ق: فلا يجد.
(٧) في ق: شيئاً.
(٨) كذا في ع، وفي ح: فيحبس.
(٩) سقط من ق.
(١٠) كذا في ع، وفي ح: تدفع.
(١١) ساقط من ق.
(١٢) كذا في ع وح، وفي ق: وإن.
(١٣) في المدونة (٥/ ٣١٩): فإن كسرتهما ولم استهلكهما. وهو الصواب.
(١٤) كذا في ع، وفي ح: قيمتها.
(١٥) كذا في ع وح، وفي ق: لم.
(١٦) ساقط من ق وح. وفي ع: إلى، والصواب: وأرى، وهو ما في المدونة.
(١٧) في ع: فهذا، وفي ح: فهو.