للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أرضهم (١)، وقلدهم. وقد يظهر مثل هذا (من) (٢) مسألة حريم البئر في قوله: "لو أن قوماً اقتسموا أرضاً (٣) وبينهم (٤) ماء يسقون به، ولهم شركاء (٥) في ذلك الماء، فباع من أولئك رجل حصته من الماء، أيضرب (٦) مع شركائه بحصته (٧) من الأرض. قال (٨): لا" (٩)، فقد دل أنهم أشراك في الماء، مفترقون في شركة الأرض أيضاً. وإن لم يكن جميعهم شريكاً في الأرض، ولكن بعضهم شريك (١٠) لبعض في أرض، وبعضهم شريك (١١) لبعض في أرض أخرى (١٢). فتأمله.

وقوله: "إذا (١٣) قسمت النخل وتركت البئر فلا شفعة فيها" (١٤). قال ابن القاسم: فالعيون (١٥) بتلك المنزلة (١٦). اختلف في تأويلها على ما تقدم. فقال سحنون: يريد عيناً واحدة منها، كبئر واحدة. فإذا (١٧) كانت كثيرة بينهم على الإشراك دون أرض، ففيها الشفعة. لأنها (١٨) مما ينقسم (١٩).


(١) كذا في ز، وفي ح: في أرضهم شركاء.
(٢) سقط من ح.
(٣) كذا في ح وز، وفي ق: الأرض.
(٤) كذا في ز، وفي ح: بينهم.
(٥) كذا في ز، وفي ع وح: شرك.
(٦) كذا في ع وح وز، وفي ق: أيطلب.
(٧) كذا في ح وز، وفي ع: في حصته.
(٨) كذا في ع وح وز، وفي ق: فقال.
(٩) المدونة: ٦/ ١٩٢.
(١٠) كذا في ع وح وز، وفي ق: شريكاً.
(١١) كذا في ع وح وز، وفي ق: شريكاً.
(١٢) كذا في ع وز، وفي ح: آخر.
(١٣) كذا في ع وح وز، وفي ق: إن.
(١٤) المدونة: ٥/ ٤٦٨.
(١٥) كذا في ع وح وز، وفي ق: والعيون.
(١٦) المدونة: ٥/ ٤٦٨.
(١٧) كذا في ع وح وز، وفي ق: فإن.
(١٨) كذا في ح وز، وفي ع: لأنهما.
(١٩) كذا في ع وح، وفي ز: تنقسم.