للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومعنى (١) درأت الحد أسقطته. وأزلته (٢). وأصل الدرء: الدفع.

وقوله: "وإنما (٣) هي طائرة أطارها" (٤). أي زلة زلها. وكلمة فلتت من فيه، ليس بعادة له، أو فعل فعله لم يكن من أخلاقه، "ويتجافى السلطان" (٥) عن الفلتة مثل ذلك.

ومعنى يتجافى (٦): يقصى ويبعد عن عقوبته.

والتعزير (٧): بتقديم الزاي ما دون الحد.

(وقوله: إن جاء متخبياً (٨) بخاء معجمة تفسيره ما جاء بعد هذا، مثلها (٩) أن يغفر له (١٠)، فكذلك قال سحنون، طلب التوبة منتصلاً" (١١).

ومسألة القائل لآخر: "يا مخنث" (١٢). وقول بعض رواة مالك أنه إن كان المقول له مسترخياً ليناً في كلامه إلى آخر المسألة (١٣). وإلى قوله: إن


(١) في ح: ومعناه.
(٢) كذا في ح، وفي ق: إزالته.
(٣) في ح: فإنما.
(٤) المدونة: ٦/ ٢١٦.
(٥) المدونة: ٦/ ٢١٦.
(٦) المدونة: ٦/ ٢٢٣.
(٧) المدونة: ٦/ ٢١٦.
(٨) كذا هذه الكلمة في ع وح وق، وفي المدونة: ٦/ ٢١٩: فإن كان أتى ممتحناً يسألها أن تغفر ذلك له. لكنه لا يتفق مع ما بعده من كلام عياض، لأن فيه بخاء معجمة، وفي شرح غريب ألفاظ المدونة، ص: ١١٠: متمخياً مستسلماً قد ألقى بيديه وأصله متمخخاً مأخوذ من المخ أي بلغ بنفسه من الاستسلام والاعتذار إلى مخ الاستسلام والاعتذار فأبدل من الخاء الأخيرة ياء كما يقال: أصبح فلان متسرراً ومتسرياً.
(٩) كذا في ق، وفي المدونة: ٦/ ٢١٩: يسألها. وهو الصواب.
(١٠) في المدونة: ٦/ ٢١٩: أن تغفر له.
(١١) سقط من ح.
(١٢) المدونة: ٦/ ٢١٦.
(١٣) المسألة ساقطة من طبعة دار صادر، ثابتة في طبعة دار الفكر: ٤/ ٣٨٧.