للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقديد: بضم القاف، ودالين مهملتين مصغر (١).

والعثم، والعثل (٢)، بالميم، واللام (٣) معاً (٤)، [والعين المهملة المفتوحة، والثاء المثلثة مفتوحة، مع اللام، وساكنة مع الميم] (٥)، وكلاهما بمعنى. وهو الأثر والشين.

وأسماء الجراح ذكر منها في الكتاب: الباضعة، والملطأ، والسمحاق، والموضحة، والهاشمة، والمنقلة، والمأمومة، والجائفة، وبقي من أسمائها: الحارصة، والدامغة، والمتلاحمة. وترتيبها عند أهل اللغة، وتفسيرها، وأن أولها الحارصة (٦)، بحاء مهملة، وصاد مهملة، وهي التي حرصت الجلد (٧)، أي شقته (٨)، وهي الدامية، لأنها تدمي. وهي الدامعة بعين مهملة، لأن الدم ينبع منها، ويقطر كالدمع. وقيل الدامية أولى (٩). لأنها تخدش، فتدمى. ولا تشق جلداً. ثم الحارصة لأنها شقت الجلد (١٠).

وقيل: هي السمحاق (١١). كأنها جعلت الجلد كسماحيق السحاب. ثم الدامعة، لأن دمعها يقطر كالدمع. ثم الباضعة، وهي التي أخذت في اللحم بضعته، وهي المتلاحمة.

وقيل: المتلاحمة بعد الباضعة، لأنها أخذت في اللحم في غير


(١) انظر المنتقى: ٧/ ١٠٥.
(٢) المدونة: ٦/ ٣٢٣.
(٣) في ح: والعثل والعثم باللام والميم.
(٤) يقال: عثمت يده، وعثلت، تعثل، إذا جبرت على غير استواء. لسان العرب: عثل.
(٥) سقط من ق.
(٦) المقدمات: ٣/ ٣٢٣.
(٧) الحارصة هي التي تقشر الجلد ولا تدميه، والدامية هي التي تدميه. انظر لسان العرب مادة: شجج.
(٨) في ع وح وق: سقته، ولعل الصواب شقته وهو ما أثبتناه.
(٩) انظر المقدمات: ٣/ ٣٢٣.
(١٠) في المقدمات: ٣/ ٣٢٣: التي تحرص الجلد أي تقشره.
(١١) وهو قول ابن حبيب. المقدمات: ٣/ ٣٢٣.