للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

انتقال (١) لما جمعوا كما قال في "المستخرجة" (٢).

وقوله في صلاة الخوف (٣): "وحديث القاسم أن تفعل الأخرى ما فعلت تلك الطائفة الأولى, لأنه إنما اختلف قول مالك"، ومر (٤) في الكلام (٥) على ما ذكره في سلام الإِمام (٦). كذا روايتي، وعند أحمد بن خالد - ولم أروه -: "وحديث القاسم أن تفعل الطائفة الأولى كما فعلت تلك في الأولى" (٧)، ويوهم أنه وهم، وليس بخلاف إلا في اللفظ، ومعناه: أن تصلي هذه الطائفة الآخرة الأولى من ركعتها (٨) وراء الإِمام كما فعلت الأولى سواء.

وقوله في المسألة (٩): وإذا كان الإِمام مسافراً والقوم أهل حضر "لا أرى أن يصلي بهم الإِمام صلاة الخوف, لأنه وحده"، ثم قال (١٠): فإن جهل وصلى (١١)، وذكر المسألة. وذكر بعد هذا (١٢): إذا كان القوم أهل حضر ومسافرون (١٣) فصلى بهم، ولم يقل ها هنا: إن جهل، كما قال في


(١) في ق وع ول: وانتقال.
(٢) لعله ما في البيان: ١/ ٤٥٠.
(٣) المدونة: ١/ ١٦٢/ ٤ -
(٤) ضبب على الكلمة في ز.
(٥) في ع: الكتاب.
(٦) في العبارة بعض الغموض، ونص المدونة أبين وفيها: لأنه إنما اختلف قول مالك في الحديثين [حديث يزيد بن رومان وحديث القاسم] في الطائفة الآخرة في سلام الإمام؛ يسلم الإِمام في حديث القاسم ويكون القضاء بعد ذلك.
(٧) في الطبعتين: أن تفعل الطائفة الأخرى كما فعلت تلك في الأول، طبعة الفكر: ١/ ١٥١/ ١.
(٨) كذا في ز ول وع، وبهامش ز: أن ذلك خط المؤلف، وأصلحها: ركعتيها، وهو ما في بقية النسخ. وهو الظاهر.
(٩) المدونة: ١/ ١٦١/ ١١.
(١٠) المدونة: ١/ ١٦١/ ١٢.
(١١) كذا في ز وس وم، وفي سائر النسخ: فصلى.
(١٢) المدونة: ١/ ١٦١/ ٩ -
(١٣) كذا في كل النسخ، وكذا بخط المؤلف على ما في حاشية ز، وأصلحه الناسخ: ومسافرين، وهو ما في ل. والنص في المدونة: فإن كان في القوم أهل حضر ومسافرون ... والسياق يرجح النصب.