للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقوله (١): "فيغرق أم يقوم يلتمس النجاة" كذا هو بالقاف، وعند ابن وضاح: أم يعوم، بالعين.

وفي حديث عمر (٢) أنه كتب إلى عمار بن ياسر (٣) وصاحبيه إذ ولاهما العراق. كان عمار أميراً، وعبد الله بن مسعود قاضياً وصاحب بيت المال، وسهيل (٤) بن حنيف قاسماً وماسحاً (٥)، وهما صاحبا عمار، جعل النصف (٦) شاة لعمار وللآخرين ربعاً ربعاً كل يوم، قال ذلك كله ابن وضاح.

والنَّفل (٧) - بفتح الفاء وسكونها معاً - الزيادة على السهم (٨)، ومنه نوافل الصلاة.

وقوله: "نفل يوم حنين من الخمس (٩) "، هذه الرواية الصحيحة، وعند بعضهم: يوم خيبر، وهو وهم (١٠).

ويُحْرِجه (١١)، بالحاء المهملة، أي يضيق عليه ويضطره إلى ضيق الطريق، والحرج الضيق.


(١) في المدونة ٢/ ٢٦/ ٢: سئل ربيعة عن قوم كانوا في سفينة فاحترقت، أيثقل الرجل نفسه بسلاحه فيغرق ...
(٢) المدونة ٢/ ٢٧/ ٦.
(٣) الصحابي، انظر ترجمته في الإصابة: ٤/ ٥٧٥.
(٤) كذا في خ وع وس: مصححاً عليها، وفي ق: سهل وهو المعروف، وهو صحابي ترجمه في الإصابة: ٢/ ٨٧.
(٥) مكلفا بمساحة الأراضي وذرعها، (انظر العين: مسح).
(٦) في ق: نصف.
(٧) المدونة: ٢/ ٢٩/ ٣.
(٨) انظر هذا في العين: نفل.
(٩) المدونة: ٢/ ٣٠/ ١١ - والحديث في المدونة عن ابن وهب عن سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن صالح بن محمد بن زائدة الليثي أن مكحولاً حدثهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نفل من نفل يوم حنين من الخمس.
(١٠) وهو ما في طبعة الفكر: ١/ ٣٩٠/ ٨.
(١١) المدونة: ٢/ ٣١/ ٣.