للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والضُّؤَرَة (١) بضم الضاد (٢) وفتح الواو المهموزة (٣)، كذا روَّيناه هنا. وروِّينا (٤) في كتاب الجعل: الضُّورَة (٥) / [خ ٢٠٦]، وقرأناه في كتاب الهروي (٦) على شيخنا أبي الحسين (٧) بهمز الواو ساكنة (٨). قال: وهو نادر، وهن المرضعات؛ واحدها ضِئْر (٩) مهموز، سميت بذلك لعطفها على الولد (١٠).

وقوله (١١) في كراهة (١٢) إرضاع الكوافر: "إنما غذاء الصبي بما يأكلن ويشربن، وهي تأكل الخنزير وتشرب الخمر، فلا آمنها أن تذهب به إلى بيتها فتطعمه ذلك"، كذا لابن عيسى. وعند ابن عتاب (١٣): "غذاء اللبن مما يأكلن ويشربن"، فظاهره أن العلة نجاسة لبنها والخوف أن


(١) المدونة: ٢/ ٤١٦/ ٣. كذا كتبت في ز، وفي خ: والظؤرة، وهو ما في طبعة دار صادر، وفي طبعة دار الفكر ٢/ ٢٩٤/ ٦: الظئرة.
(٢) كذا في ز، وكذا في أصل النسخة خ كما في حاشيتها، وأصلح فيها: الظاء، وهو ما في ق وس وع وح وم. والضاد المهملة وهم لا شك.
(٣) لم أقف على هذه الصيغة الجمعية للكلمة في كتب العين واللسان والقاموس وكتب لغة الحديث، وذكر في القاموس في جموعها: أظؤراً، وأظئاراً، وظؤوراً، وظؤورة، وظؤاراً، وظورة. وذكره في تاج العروس: ظأر. وقال: كهُمزة.
(٤) كذا في خ وز وق، وفوقها في حاشية ز: كذا، وهو ما في ح وع، وفي م وس: ورويناه. وهو الظاهر.
(٥) كذا في ز وح وس، وفي خ وق: الظورة.
(٦) يعني كتاب الغريبين لأبي عبيد الهروي، وقد قرأه على شيخه ابن سراج هذا كما ذكر في الغنية: ٢٠٣.
(٧) في خ وح وم: الحسن، وهو وهم.
(٨) وهذه الصيغة ذكرها في القاموس واللسان: ظأر، قال: وهو عند سيبويه اسم للجمع كفُرهَة.
(٩) كذا في ز، وفي خ وق: ظئر.
(١٠) انظر هذه المادة أيضاً في المشارق: ١/ ٣٢٧.
(١١) المدونة: ٢/ ٤١٦/ ٤. وفي خ: قوله.
(١٢) في خ: كراهية.
(١٣) وهو ما في الطبعتين (طبعة دار الفكر: ٢/ ٢٩٤/ ٧).