للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لاستقبال عدتهن وقبل (١) وطئهن. وبهذا فسره مالك في الكتاب. ونحوه (٢) ما في رواية ابن القاسم في "الموطأ".

وقُبُل الشيء بضم القاف والباء، أوله.

ومالك بن الحارث السَلِمي (٣)، بفتح السين وكسر اللام.

وقول ابن شهاب (٤): / [خ ٢١٧] "يستقبل بطلاقها الأهلة فهو أسد"، بالسين المهملة، أي أصوب، من السداد؛ إذ قد يكون الشهر تسعة وعشرين يوماً فتعتد به، ولأنه إذا كان للأهلة أمن الغلط.

وقوله (٥): "يطلق المستحاضة زوجها إذا طهرت للصلاة" لعلها في ذات القرء المعروف، وقد حملت المسألة [على] (٦) غير هذا، وهو أولى ووفاق منصوص مثله في كتاب محمد (٧) وفي "المدونة"، وعليه أدخل سحنون قول ابن شهاب.

وقوله (٨) في اليائسة: "فإن طلق قبل الأهلة أو بعدها/ [ز ١٣٧] اعتدت ثلاثة أشهر؛ ثلاثين يوماً لكل شهر"، كذا عند شيوخنا، وكذا جاء بعد


(١) في خ وح وع: وقيل.
(٢) في خ: ونحو.
(٣) المدونة: ٢/ ٤٢١/ ٩. وفي سند المدونة: سليمان بن مالك بن الحارث السلمي، وفي طبعة دار الفكر ٢/ ٦٨/ ١١: سليمان بن عبد الملك بن الحارث. ولم أجد هذين الاسمين وإنما وجدت ممن يشبه أن يكون هو مالك بن الحارث السلمي الكوفي، روى عن ابن عباس - كما في سند المدونة - وتوفي ٩٤ كما في التهذيب: ١٠/ ١١. ولم يذكر من تلاميذه يزيد بن أبي حبيب - كما في السند - أيٌّ من المصادر التي رجعت إليها.
(٤) في المدونة ٢/ ٤٢١/ ١: "قال: إن تبين أنها يئست من المحيض فعدتها ثلاثة أشهر كما قضى الله، وقد كان يقول: يستقبل ... ".
(٥) المدونة: ٢/ ٤٢١/ ٤ - . والضمير يرجع على ابن شهاب.
(٦) ليس في ز وع وح وم.
(٧) عزاه له في النوادر: ٥/ ٨٨.
(٨) المدونة: ٢/ ٤٢٢/ ١.