للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

آخر الكتاب (١). ومعنى ما ها هنا: لم تبوأ معه، وهو منصوص في كتاب محمد (٢) ويكون وفاقاً.

والبُرود والعَصْب: من ثياب اليمن، تفسر في الجنائز.

والخِيري، بالخاء المعجمة المكسورة.

والزَنبق (٣)، بفتح الزاي بعده نون: دهن مطيب (٤).

والحَل (٥) هنا، بالحاء المهملة المفتوحة، وهو الشِيرَق بكسر الشين المعجمة وآخره قاف، ويقال بالجيم أيضاً: وهو دهن السمسم (٦).

والأدهان المربَّبَة (٧)، بباءين كليهما (٨) بواحدة.

والحناء (٩)، ممدود.

والكتَم (١٠)، بفتح التاء: الوَسِمَة التي يصبغ بها الشعر (١١). وقال أبو عبيد: هو الكتَّم بتشديد التاء (١٢)، وهو يدهم حمرة الشعر ولا يسوده كما زعم بعضهم ممن أخطأ في ذلك (١٣).


(١) المدونة: ٢/ ٤٧٧/ ٤.
(٢) ذكره في الجامع: ٢/ ٢٠٨، والتوضيح: ١٦٣ ب.
(٣) المدونة: ٢/ ٤٣٢/ ٤.
(٤) وهو في العين: زنبق: دهن الياسمين.
(٥) المدونة: ٢/ ٤٣٢/ ٣.
(٦) فسره المؤلف في المشارق بأنه زيت الجلجلان، وفي اللسان: سلط: هو دهن السمسم. وفي مادة: حلل: هو الشيرج، قال الجوهري: الحل: هو دهن السمسم.
(٧) المدونة: ٢/ ٤٣٢/ ٢ - . وفي العين: رب: دهن مربب مطبوخ بالطيب. وفي اللسان: ربب: رببت الدهن، غذوته بالياسمين أو بعض الرياحين.
(٨) في ق وح: كلاهما.
(٩) المدونة: ٢/ ٤٣٢/ ٢.
(١٠) المدونة: ٢/ ٤٣٢/ ٢.
(١١) في العين: كتم: نبات يخلط مع الوسمة للخضاب الأسود. والوسمة: شجرة أو ورق يختضب به كما في اللسان: وسم. وقارن بالمشارق: ٢/ ٢٩٥.
(١٢) حكاه عن أبي عبيد في اللسان والنهاية: كتم. لكن المؤلف في المشارق: ١/ ٣٣٥ عزاه لأبي عبيدة، فلعله تصحيف أو لعل أبا عبيد رواه عن شيخه أبي عبيدة.
(١٣) قارن هذا بما في المشارق: ١/ ٣٣٥.