للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٣٢ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا عمرو بن خالد، قال: ثنا ابن لهيعة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: أن رسول الله جهر بالقراءة في كسوف الشمس (١).

١٨٣٣ - حدثنا فهد، قال: ثنا الحسن بن الربيع، قال: ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن سفيان بن حسين، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي … مثله (٢).

فهذه عائشة تخبر أنه قد جهر فيها بالقراءة، فهي أولى لما قد ذكرنا.

وقد كان النظر في ذلك لما اختلفوا: أنا رأينا الظهر والعصر يصلّيان نهارا في سائر الأيام ولا يجهر فيهما بالقراءة، ورأينا الجمعة تصلى في وقت خاص من الأيام ويجهر فيها بالقراءة فكانت الفرائض هكذا حكمها، ما كان منها يفعل في سائر الأيام نهارًا خوفت فيه، وما كان منها يفعل في خاص من الأيام جُهر فيه.

وكذلك جعل حكم النوافل ما كان منها يُفعل في سائر الأيام نهارا خوفت فيه بالقراءة، وما كان منها يُفعل في خاص من الأيام مثل صلاة العيدين يجهر فيها بالقراءة.


(١) إسناده ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة.
وأخرجه أحمد (٢٤٣٦٥) من طريق حسن عن ابن لهيعة به.
وأخرجه البخاري (١٠٤٦، ١٠٤٧، ٣٢٠٣)، والبيهقي في السنن ٣/ ٣٤٢ من طرق عن الليث عن عقيل بن خالد به.
(٢) إسناده ضعيف، سفيان بن حسين ثقة في غير الزهري.
وأخرجه الترمذي (٥٦٣)، والنسائي في الكبرى (١٨٩٤)، وابن خزيمة (١٣٧٩) من طريق سفيان بن حسين به.