للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٨ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود (ح)

وحدثنا فهد، قال: ثنا أبو غسان، قالا: ثنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن علقمة، والأسود، قالا: جاء رجل إلى عبد الله، فقال: إني قرأت المفصل في ركعة، فقال: نثرا كنثر الدَّقل، أو هذَّا كهذِّ الشعر؟ لكن رسول الله لم يكن يفعل ما فعلت، كان يقرن بين سورتين، في كل ركعة سورتين في ركعة، النجم والرحمن في ركعة، عشرون سورة في عشر ركعات (١).

١٩٠٩ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو عمر الضرير، قال: أنا أبو عوانة، عن سليمان الأعمش، عن سَعد بن عُبيدَة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة بن اليمان، قال: صليت إلى جنب رسول الله ذات ليلة، فاستفتح سورة البقرة، فلما فرغ منها استفتح آل عمران، فكان إذا أتى على آية فيها ذكر الجنة أو النار وقف فسأل، أو تعوّذ، أو قال: كلاما هذا معناه (٢).


= وأخرجه أحمد (٤٠٦٢)، ويحشل في تاريخ واسط (ص ٨٧ - ٨٨)، والطبراني في الكبير (٩٨٦٠) من طريق هشيم به.
(١) إسناده ضعيف، زهير بن معاوية سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط، وأبو إسحاق لم يسمع من علقمة.
وأخرجه أحمد (٣٩٦٨)، والفريابي في فضائل القرآن (١٢٢، ١٢٣)، والطبراني في الكبير (٩٨٥٥) من طريق زهير به.
وأخرجه أبو داود (١٣٩٦)، والفريابي (١٢٤) من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٢٤٨، وأحمد (٢٣٢٦١)، ومسلم (٧٧٢)، والنسائي ٢/ ١٩٠، وابن ماجة (١٣٥١)، وابن خزيمة (٥٤٢، ٦٠٣، ٦٦٠، ٦٦٩)، وابن حبان ((١٨٩٧)، والبيهقي ٢/ ٣٠٩ من طريق أبي معاوية، عن الأعمش به، =