للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٤٨ - حدثنا فهد، قال: ثنا الحمّاني، قال: ثنا ابن المبارك، عن معمر، عن ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، عن المطلب بن أبي وداعة، قال: رأيت النبي قرأ النجم بمكة، فسجد فلم أسجد معه، لأني كنت على غير الإسلام فلن أدعها أبدا (١).

قال أبو جعفر: ففي هذه الآثار تحقيق السجود فيها، وليس فيما ذكرنا في الفصل الأول ما ينفي أن يكون فيها سجدة، فهذه أولى لأنه لا يجوز أن يسجد في غير موضع سجود.

وقد يجوز أن يترك السجود في موضعه لعارض من العوارض التي ذكرناها في الفصل الأول.

فإن قال قائل: فإن في ذلك دلالة أيضا تدل على أن لا سجود فيها فذكر ما

١٩٤٩ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أحمد بن الحسين اللهبي، قال: حدثني ابن أبي فديك، قال: حدثني داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار أنه سأل أبي بن كعب: هل في المفصل سجدة؟ قال: لا (٢)


= وأخرجه أحمد (٢١٦٩٢)، والترمذي (٥٦٨)، وابن ماجة (١٠٥٥) من طريق عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عمر الدمشقي، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء به.
(١) إسناده ضعيف للانقطاع عكرمة بن خالد لم يسمع من المطلب بن أبي وداعة.
وأخرجه عبد الرزاق (٥٨٨١)، ومن طريقه رواه أحمد (١٥٤٦٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٨١٣)، والطبراني في الكبير ٢٠/ (٦٧٩)، والحاكم ٣/ ٦٣٣، والبيهقي ٢/ ٣١٤ عن معمر به، وسكت عنه الحاكم والذهبي.
(٢) إسناده صحيح إن ثبت سماع عطاء بن يسار من أبي بن كعب.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٦٨ (٤٢٣٣)، ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (٢٨٤١) عن وكيع، والطحاوي في شرح =