للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥ - حدثنا فهد بن سليمان بن يحيى، قال: ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، قال: أنا (١) شريك (٢) بن عبد الله النخعي، عن طريف البصري، عن أبي نضرة، عن جابر، أو أبي سعيد، قال: كنا مع رسول الله في سفر، فانتهينا إلى غدير فيه جيفة (٣)، فكففنا وكف الناس حتى أتانا النبي (٤) ، فقال: "ما لكم لا تَسْتَقُون؟ " فقلنا: يا رسول الله! هذه الجيفة. فقال : "استَقُوا (٥)، فإن الماء لا ينجسه شيء" فاستقينا وارتوينا (٦).


= أبيه عن سهل الحديث فظهر أن في سنده اضطرابا ومع هذا كيف يكون اسناده حسنا انتهى.
(١) في خد "ثنا".
(٢) في س "إسرائيل".
(٣) في ج د م "وفيه جيفة" والمثبت من س خد.
(٤) في د "رسول الله" والمثبت من ج س م خد.
(٥) في ج "اسقوا".
(٦) إسناده ضعيف، لضعف شريك بن عبد الله، وطريف بن شهاب.
وأخرجه ابن عدي في الكامل ٤/ ١٤٣٧، ١٤٣٨، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ٢٥٨ من طريق شريك، عن طريف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد وحده.
وأخرجه ابن ماجة (٥٢٠) من طريق يزيد بن هارون، عن شريك، عن طريف بن شهاب، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله وحده.
وأخرجه الطيالسي (٢١٥٥) ومن طريقه البيهقي في السنن ٢٥٨/ ١ عن قيس بن الربيع، عن طريف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد به، وقال البيهقي: وطريف: ليس بالقوي إلا أني أخرجته شاهدا لما تقدم وقد قيل عن شريك بهذا الإسناد عن جابر وقيل عنه عن جابر أو أبي سعيد بالشك، وأبو سعيد كأنه أصح. وقد استدرك عليه المارديني في الجوهر النقي ١/ ٢٥٦ بأن طريفا متروك ولا يصح أن يستشهد به.