للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فلما كانتا قد أكدتا هذا التأكيد، ورغب فيهما هذا الترغيب، ونهى عن تركهما هذا النهي، وكانتا تركعان في المنازل قبل الفريضة، كانتا أيضا في النظر أن تركعا في المساجد قبل الفريضة قياسا ونظرا على ما ذكرنا من ذلك.

وهذا قول أبي حنيفة، وأبي يوسف ومحمد، رحمهم الله تعالى.