للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كثرتهم، فيتناهى ذلك إلى عدوهم فتعظم أمورهم عنده، لا لأن يصلوا كما يصلى للعيد وقد رأينا المصلي في يوم العيد قد كان أمر بحضور من لا يصلي.

٢١٣٧ - حدثنا صالح، قال: ثنا سعيد، قال: أنا هشيم، قال: أنا منصور، عن ابن سيرين، عن أم عطية، وهشام، عن حفصة، عن أم عطية قالت: كان رسول الله يخرج الحيض وذوات الخدور يوم العيد فأما الحيض فيعتزلن ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين. وقال هشيم: فقالت امرأة: يا رسول الله فإن لم يكن لإحدانا جلباب؟ قال: "فلتعرها أختها جلبابها" (١).

فلما كان الحيض يخرجن لا للصلاة، ولكن لأن تصيبهن دعوة المسلمين، احتمل أن يكون النبي أمر الناس بالخروج من غد العيد لأن يجتمعوا فيدعون، فتصيبهم دعوتهم، لا للصلاة.

وقد روى هذا الحديث شعبة، عن أبي بشر، كما رواه سعيد ويحيى، لا كما رواه عبد الله بن صالح.


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه الترمذي (٥٣٩) عن أحمد بن منيع، عن هشيم به.
وأخرجه البخاري (٣٥١، ٩٧٤، ٩٨١)، ومسلم (٨٩٠)، وأبو داود (١١٣٦، ١١٣٧)، والترمذي (٥٣٩)، والنسائي ٣/ ١٨٠، وابن ماجة (١٣٠٨) من طرق عن محمد بن سيرين به.
وأخرجه الترمذي (٥٤٠)، وابن حبان (٢٨١٧) من طريق هشيم، عن هشام بن حسان به.
وأخرجه مسلم (٨٩٠)، والترمذي (٥٤٠)، والنسائي في الكبرى (١٧٥٩)، وابن ماجة (١٣٠٧) من طرق عن هشام بن حسان به.