للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أو قال:، في سرية، فلما كان آخر السحر عرَّسنا، فما استيقظنا حتى أيقظنا حر الشمس، فجعل الرجل منا يثب فزعا دهشا. فاستيقظ رسول الله فأمرنا فارتحلنا من مسيرنا حتى ارتفعت الشمس، ثم نزلنا فقضى القوم حوائجهم، ثم أمر بلالا فأذن، فصلينا ركعتين فأقام فصلى الغداة. فقلنا: يا نبي الله! ألا نقضيها لوقتها من الغد؟ فقال النبي : "أينهاكم الله عن الربا، ويقبله منكم؟ (١).

٢١٨٩ - حدثنا علي بن معبد، قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أنا يونس بن عبيد، عن الحسن البصري، عن عمران بن حصين، عن النبي أنه كان في سفر، فنام عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس فأمر مؤذنا فأذن، ثم انتظر حتى اشتعلت (٢) الشمس، ثم أمر فأقام، فصلى الصبح (٣).

٢١٩٠ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا عباد بن ميسرة المنقري، قال: سمعت أبا رجاء العطاردي، قال: ثنا عمران بن حصين، قال: أسرى بنا رسول الله وعرَّسنا معه، فلم نستيقظ إلا بحر الشمس، فلما استيقظ رسول الله صلى


(١) حديث صحيح ورجاله ثقات، والحسن البصري لم يسمع من عمران بن حصين.
وأخرجه أحمد (١٩٩٦٤)، وابن المنذر في الأوسط (١١٢٧، ١١٨٥)، والدارقطني ١/ ٣٨٥ من طريق روح بن عبادة به.
وأخرجه ابن المنذر (١١٣٦)، وابن حبان (٢٦٥٠)، والطبراني ١٨/ ٣٧٨، وابن عبد البر في الاستذكار (٧٧١)، والبيهقي ٢/ ٢١٧ من طرق عن هشام بن حسان به.
(٢) في ن "استعلت".
(٣) حديث صحيح، رجاله ثقات إلا أن الحسن البصري لم يسمع من عمران.
وأخرجه أحمد (١٩٩٩١)، والبيهقي ١/ ٤٠٤ من طريق عبد الوهاب بن عطاء به.