للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٧٥ - حدثنا يونس، قال: ثنا سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: أصلي صلاة سفر ما لم أجمع إقامة، وإن مكثت اثنتي عشرة ليلة (١).

٢٢٧٦ - حدثنا يونس، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، قال: أتيت سالما أسأله وهو عند باب المسجد، فقلت: كيف كان أبوك يصنع؟ قال: كان إذا صدر الظهر، وقال: نحن ماكثون أتم الصلاة، وإذا قال اليوم وغدًا قصر، وإن مكث عشرين ليلة (٢).

٢٢٧٧ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا روح، قال: ثنا أبو عامر الخزاز، قال: ثنا ابن أبي مليكة، قال: صحبت ابن عباس من مكة إلى المدينة، فكان يصلي الفريضة ركعتين (٣).

٢٢٧٨ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا روح، قال: ثنا شعبة، عن أنس بن سيرين، قال: خرجنا مع أنس بن مالك إلى بثق شيرين (٤)، فأمنا في السفينة على بساط، فصلى الظهر ركعتين، ثم صلى بعدها ركعتين (٥).


= وهو في موطأ مالك ١/ ٢١٣
(١) إسناده صحيح.
وأخرجه الطبري في تهذيب الآثار ١/ ٢٤٧، ٣٩٥ بنفس السند.
وأخرجه مالك في الموطأ ١/ ٢١٢، ومن طريقه البيهقي ٣/ ١٥٢ عن الزهري، عن سالم عن أبيه به.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٣٤٠) عن معمر، عن الزهري به، وقد سقط عنده عبد الله بن عمر.
(٢) إسناده صحيح
وأخرجه عبد الرزاق (٤٣٦٥) عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح به.
(٣) إسناده حسن: من أجل أبي عامر الخزاز وهو صالح بن رستم.
(٤) بفتح الباء الموحدة، وسكون الثاء المثلثة بعدها قاف مضاف إلى شيرين -بكسر الشين المعجمة- وهو اسم نهر تحت نهر الدير بستة فراسخ.
(٥) إسناده صحيح. =