للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٧٧ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا إبراهيم بن بشار، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا الزهري، قال: أخبرني عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن عبد الله بن بحينة، قال: صلى بنا رسول الله صلاة، نظن أنها العصر، فقام في الثانية ولم يجلس. فلما كان قبل أن يسلم سجد سجدتين، وهو جالس (١).

قال أبو جعفر: فثبت بما ذكرنا في هذه الأحاديث أن الفراغ المذكور في الأحاديث التي في أول هذا الباب هو قبل السلام.

٢٣٧٨ - حدثنا علي بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثنا بكر بن مضر، عن عمرو بن الحارث، عن بكير، أن محمد بن عجلان مولى فاطمة حدثه، عن محمد بن يوسف مولى عثمان حدثه، عن أبيه: أن معاوية بن أبي سفيان، صلى بهم، فقام وعليه جلوس، فلم يجلس. فلما كان في آخر صلاته (٢)، سجد سجدتين قبل أن يسلم، وقال: هكذا رأيت رسول الله يصنع (٣).


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه الحميدي (٩٠٣)، وابن أبي شيبة ٢/ ٣٠، وأحمد (٢٢٩٢٠)، وابن ماجة (١٢٠٦)، وابن خزيمة (١٠٢٩)، من طريق سفيان بن عيينة به.
(٢) في س خدن "في آخر السجدة من صلاته".
(٣) إسناده حسن في المتابعات من أجل عبد الله بن صالح.
وأخرجه البيهقي في السنن ٢/ ٣٣٤ - ٣٣٥، وفي معرفة السنن والآثار (٤٥٥٢) من طريق أبي صالح الجهني به.
وأخرجه البخاري في تاريخه ١/ ٢٦٣، والدارقطني ١/ ٣٧٥ من طريق بكير بن الأشج عن محمد بن يوسف به.
وأخرجه أحمد (١٦٩١٧)، والنسائي في المجتبى ٣/ ٣٣ - ٣٤ وفي الكبرى (٥٩٤، ١١٨٣) من طريق الليث عن =