للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تنظرون إلي؟ قال: فضرب القوم بأيديهم على أفخاذهم. فلما رأيتهم يسكتونني لكني (١) سكت فلما انصرف النبي من صلاته دعاني، فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، والله ما ضربني ولا كهرني (٢) ولا سبني، ولكن قال: "إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التكبير والتسبيح، وتلاوة القرآن" (٣).

٢٤١٧ - حدثنا يونس، وسليمان بن شعيب، قالا: ثنا بشر بن بكر، قال: حدثني الأوزاعي … فذكر بإسناده مثله (٤).


(١) تقديره: ما خالفتهم لكني سكت.
(٢) أي: لا انتهرني ولا أغلظ لي.
(٣) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن خزيمة (٨٥٩) بنفس السند.
وأخرجه ابن حبان (٢٢٤٧) من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم، عن الوليد بن مسلم به.
وأخرجه الطيالسي (١١٥٠)، وأحمد (٢٣٧٦٢)، والدارمي (١٥٠٢)، والبخاري في خلق أفعال العباد (١٩٣)، ومسلم (٥٣٧)، والنسائي في المجتبى ٣/ ١٤، ١٨، وفي الكبرى (١١٤١)، وابن خزيمة (٨٥٩)، وأبو عوانة (١٧٢٧)، وابن حبان (٢٢٤٧)، والطبراني ١٩/ ٩٤٥، ٩٤٨، والبيهقي ٢/ ٢٤٩ - ٢٥٠ من طرق عن يحيى بن أبي كثير به.
(٤) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن خزيمة (٨٥٩) من طريق يونس بن عبد الأعلى، عن بشر به.