للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسلم في سفر، فبعثني في حاجة، فانطلقت إليها، ثم رجعت إليه وهو على راحلته، فسلمت عليه فلم يرد علي، ورأيته يركع ويسجد فلما سلم رد علي (١).

٢٤٤٩ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا هشام … فذكر بإسناده مثله غير أنه لم يقل: فلم يرد علي وقال: فلما فرغ من صلاته قال: أما إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي (٢).

قال أبو جعفر: فهذا جابر بن عبد الله أيضا، قد أخبر أن رسول الله لم يرد عليه وأنه لما فرغ من صلاته رد عليه. فالكلام في هذا مثل الكلام فيها رويناه، قبله، عن ابن مسعود .

وفي حديث جابر أن رسول الله قال: "أما إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي" فأخبر رسول الله أنه لم يكن رد عليه شيئا، فذلك ينفي أن يكون رد عليه بإشارة أو غيرها.

٢٤٥٠ - وقد حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أبو الوليد، قال: ثنا يزيد بن إبراهيم، قال: ثنا أبو الزبير، عن جابر : أن النبي بعثه لبعض حاجته،


(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، وأبو الزبير المكي متابع.
وأخرجه أحمد (١٤٧٨٨)، وأبو يعلى (٢٢٣٠)، والدارقطني ١/ ٣٩٦ - ٣٩٧ من طرق عن هشام به، وقرن أبو يعلى بهشام، زكريا بن إسحاق.
(٢) إسناده صحيح كسابقه، وهو مكرر سابقه.