للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فرأى قوما يصلون وقد رفعوا أيديهم. فقال: "مالي أراكم ترفعون أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في الصلاة" (١).

فلما أمر رسول الله بالسكون في الصلاة، وكان رد السلام بالإشارة فيه خروج من ذلك، لأن فيه رفع اليد وتحريك الأصابع، ثبت بذلك أنه قد دخل فيها أمر به رسول الله من تسكين الأطراف في الصلاة.

وهذا القول الذي بينا في هذا الباب قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى.


(١) إسناده منقطع، قال أبو حاتم: المسيب بن رافع، روى عن جابر بن سمرة قليلا، ولا أظنه سمع منه، يدخل بينه وبينه تميم بن طرفة، وشريك بن عبد الله ضعيف الحديث.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٥٩٢٦) بإسناده ومتنه.
وأخرجه الطيالسي (٧٨٦)، وأحمد (٢٠٨٧٥)، ومسلم (٤٣٠)، وأبو داود (٩١٢، ١٠٠٠)، والنسائي ٣/ ٤، وأبو يعلى (٧٤٧٢)، وأبو عوانة ٢/ ٨٥، وابن حبان (١٨٧٨)، والطبراني (١٨٢٢)، من طرق عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة به.