للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يومئذ، وهشموا عليه البيضة، وكسروا رباعيته (١).

٢٦٧٨ - حدثنا عبد الله بن محمد بن خشيش، قال: ثنا القعنبي، قال: ثنا حماد، عن ثابت البناني، عن أنس : أن رسول الله كسرت رباعيته، يوم أحد، وشج وجهه، فجعل يسلت (٢) الدم عن وجهه، ويقول: "كيف يفلح قوم شجوا وجه نبيهم وكسروا رباعيته، وهو يدعوهم إلى الله ﷿" فأنزل الله ﷿ ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ [آل عمران: ١٢٨] (٣).

فيجوز أن يكون تخلف عن الصلاة عليهم لألم بما نزل به وصلى عليهم غيره.


(١) إسناده حسن: من أجل محمد بن عمرو بن علقمة.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٩١٥) بإسناده ومتنه.
وأخرجه البزار (١٧٩٣)، وأبو يعلى (٥٩٣١) من طريق حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو به.
أخرجه أحمد (٨٢١٣)، والبخاري (٤٠٧٣)، ومسلم (١٧٩٣) (١٠٦)، والبيهقي في الأسماء والصفات (ص ٥٠٤)، والبغوي (٣٧٥٠) من طريق همام، عن أبي هريرة به.
(٢) أي: يميطه ويمسحه عن خده.
(٣) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٩١٦) بإسناده ومتنه.
ورواه مسلم ١٧٩١ (١٠٤)، والبيهقي في دلائل النبوة ٣/ ٢٦٢ من طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي به.
وأخرجه عبد بن حميد (١٢٠٤)، وأحمد (١٣٦٥٧)، ومسلم (١٧٩١)، وأبو يعلى (٣٣٠١)، وأبو عوانة ٤/ ٣٠٩ - ٣١٠، وابن حبان (٦٥٧٥)، والبيهقي في الدلائل ٣/ ٢٦٢، والبغوي في التفسير ١/ ٣٥٠ من طرق عن حماد بن سلمة به.