للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٧٩ - وقد حدثنا يونس، قال: ثنا ابن وهب، قال: ثنا أسامة بن زيد الليثي أن ابن شهاب حدثه، أن أنس بن مالك حدثه، أن شهداء أحد لم يغسلوا، ودفنوا بدمائهم، ولم يصلّ عليهم (١).

ففي هذا الحديث ما ينفي الصلاة عليهم من رسول الله ومن غيره. فنظرنا في هذا الحديث كيف هو؟ وهل زيد على ابن وهب فيه شيء؟.

٢٦٨٠ - فإن إبراهيم بن مرزوق قد حدثنا، قال: ثنا عثمان بن عمر بن فارس، قال: أنا أسامة، عن الزهري، عن أنس بن مالك، أن رسول الله مر يوم أحد بحمزة، وقد جدع ومثل به، فقال: "لولا أن تجزع صفية لتركته حتى يحشره الله من بطون الطير والسباع" فكفنه في نمرة، إذا خمر رأسه بدت رجلاه، وإذا خمر رجليه بدا رأسه، فخمر رأسه، ولم يصل على أحد من الشهداء غيره وقال: "أنا شهيد عليكم يوم القيامة" (٢).


(١) إسناده حسن: من أجل أسامة بن زيد الليثي.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٠٥٠) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أبو داود (٣١٣٥)، والدارقطني ٤/ ١١٧، والحاكم ١/ ٣٦٥ - ٣٦٦، والبيهقي ٤/ ١٠ من طريق عبد الله بن وهب به.
وأخرجه مطولا ومختصرا - ابن أبي شيبة ١٤/ ٢٦٠، وعبد بن حميد (١١٦٤)، وأحمد (١٢٣٠٠)، وأبو داود (٣١٣٦)، والترمذي (١٠١٦)، وأبو يعلى (٣٥٦٨)، والحاكم ٢/ ١٢٠ من طرق عن أسامة بن زيد الليثي به.
(٢) إسناده حسن: من أجل أسامة بن زيد الليثي.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٩١٣) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أبو داود (٣١٣٧)، والدارقطني ٤/ ١١٩ - ١١٧، والحاكم ٣/ ١٩٦ من طريق عثمان بن عمر به.