للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٧٥ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا نعيم (١)، قال: ثنا ابن المبارك، قال: أنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي في بيتي، فأرفعها لآكلها، ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها" (٢).

٢٧٧٦ - حدثنا أحمد بن عبد المؤمن الخراساني، قال: ثنا علي بن الحسن بن شقيق، قال: ثنا الحسين بن واقد، قال: ثنا عبد الله بن بريدة، قال: سمعت أبي يقول: جاء سلمان الفارسي إلى رسول الله حين قدم المدينة بمائدة عليها رطب، فقال رسول الله : ما هذا يا سلمان؟ قال: صدقة عليك وعلى أصحابك. قال: ارفعها فإنا لا نأكل الصدقة". فرفعها، فجاءه من الغد بمثله، فوضعه بين يديه، فقال: "ما هذا يا سلمان؟ " قال هدية. فقال رسول الله لأصحابه: "انبسطوا" (٣).


(١) في ن والنخب: "أبو نعيم"، وقال محققه في شرح معاني الآثار: "نعيم"، بدون "أبو"، والصواب "أبو نعيم"، قلت: الصواب نعيم هو ابن حماد المروزي ويدل عليه الأصول الخطية وكتب التراجم والأطراف، وانظر مثل هذا السند على هذه الأرقام (٦٠٠، ٨٠٠، ١٠٥٧، ١٠٥٨).
(٢) إسناده ضعيف لضعف نعيم بن حماد.
وأخرجه البخاري (٢٤٣٢)، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ١٨٧ من طريق عبد الله بن المبارك، عن معمر به.
وأخرجه عبد الرزاق (٦٩٤٤)، ومن طريقه أحمد (٨٢٠٦)، ومسلم (١٠٧٠) (١٦٣)، والبيهقي في الشعب (٥٧٤٣)، والبغوي (١٦٠٦) عن معمر به.
(٣) إسناده حسن من أجل حسين بن واقد المروزي.=