للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فذهبت إلى زوجها فأخبرته فزاده شرا، وقال: يحل الله لرسوله ما شاء، فغضب رسول الله ، وقال: "إني لأتقاكم الله ﷿ وأعلمكم بحدوده (١).

فدل ذلك على ما ذكرنا فهذا وجه هذا الباب من طريق الآثار، وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى. وقد روي عن المتقدمين في ذلك ما قد

٣١٧٨ - حدثنا سليمان بن شعيب، قال: ثنا بشر بن بكر، قال: حدثني الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن سالم الدوسي، عن سعد بن أبي وقاص وسأله رجل: أتباشر وأنت صائم؟ فقال: نعم (٢).

٣١٧٩ - حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، أن مالكا أخبره، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن عبد الله بن عباس سئل عن القبلة للصائم، فرخص فيها للشيخ وكرهها للشاب" (٣).

٣١٨٠ - حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، أن مالكا حدثه، عن أبي النضر، أن عائشة بنت طلحة أخبرته: أنها كانت عند عائشة زوج النبي فدخل عليها زوجها عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر وهو صائم، فقالت عائشة : ما


(١) إسناده مرسل.
وهو في موطأ مالك ١/ ٣٩٢، ومن طريقه رواه الشافعي في الرسالة (١١٠٩).
(٢) إسناده حسن من أجل سالم الدوسي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٣١٧ (٩٤٢٩) من طريق عيسى بن يونس، عن الأوزاعي به.
(٣) إسناده صحيح.
وهو في موطأ مالك ١/ ٣٩٥، ومن طريقه أخرجه البيهقي في السنن ٤/ ٢٣٢، وفي المعرفة (٨٧٣٧).