للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بشراب، فقال له بعضنا: ألم تصبح صائما يا رسول الله؟ قال: "بلي ولكني قئت" (١).

٣١٨٨ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا روح (ح)

وحدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج (ح)

وحدثنا حسين بن نصر، قال: ثنا يحيى بن حسان، قالوا ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي مرزوق، عن حنش، عن فضالة، عن رسول الله … مثله (٢).

قيل لهم: وهذا أيضا مثل الأول يجوز "ولكني قئتُ، فضعفت عن الصوم فأفطرت" وليس في هذين الحديثين دليل على أن القيء كان مفطرا له، إنما فيه أنه قاء فأفطر بعد ذلك.


(١) إسناده ضعيف لسوء حفظ عبد الله بن لهيعة وقد توبع.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (١٦٧٩) بإسناده ومتنه، غير أن في سند (شرح معاني الآثار) وقع حنش بعد أبي مرزوق.
وأخرجه أحمد (٢٣٩٤٨)، والطبراني ١٨/ ٧٧٩، والبيهقي ٤/ ٢٢٠ من طرق عن ابن لهيعة به، وقرن البيهقي بابن لهيعة المفضل بن فضالة.
(٢) إسناده حسن: محمد بن إسحاق صرح بالتحديث عند أحمد (٢٣٩٦٣).
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (١٦٧٨) دون ذكر حنش.
وأخرجه أحمد (٢٣٩٣٥)، وابن ماجة (١٦٧٥)، والطبراني في الكبير ١٨/ ٨١٧، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٢/ ٣٦ (١١٨٦) من طرق عن محمد بن إسحاق، عن يزيد عن أبي مرزوق، عن فضالة به.