للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على رسول الله يوم فتح مكة، فجلست عن يمينه، فدعا بشراب فشرب، ثم ناولني، فشربت وأنا صائمة، فقلت: يا رسول الله! ما أراني إلا قد أثمت أو أتيت حنثا، عرضت علي وأنا صائمة، فكرهت أن أرد عليك، فقال: "هل كنت تقضين يوما من رمضان؟ ". فقالت: لا، قال: "فلا بأس" (١).

٣٢٥٣ - حدثنا فهد قال: ثنا الحسن بن الربيع (ح)

وحدثنا روح بن الفرج، قال: ثنا يوسف بن عدي، قالا: ثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن ابن أم هانئ عن أم هانئ، عن النبي … نحوه، غير أنه قال: فلا يضرك (٢).

فقد خالف ما روى قيس وأبو عوانة وأبو الأحوص ما روى حماد بن سلمة، لأن حمادا قال في حديثه: "إن كان قضاء من شهر رمضان فصومي يوما مكانه، وإن كان تطوعا فإن شئت فاقضيه وإن شئت لا تقضيه".

فكان ذلك على أنه لا يجب القضاء عليها إذا كان تطوعا.


(١) إسناده ضعيف لاضطرابه، ولجهالة الرجل عن أم هانئ.
وأخرجه الطبراني ٢٤/ ٩٩٢ من طريق قيس بن الربيع به.
وأخرجه أحمد (٢٦٨٩٧)، والنسائي في الكبرى (٣٣٠٧) من طريقين عن سماك بن حرب به.
(٢) إسناده ضعيف لاضطرابه ولجهالة ابن أم هانئ.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٣٠، والترمذي (٧٣١)، والنسائي في الكبرى (٣٣٠٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣١٥٣)، والطبراني في الكبير ٢٤/ (٩٩١)، والبغوي (١٨١٣) من طرق عن أبي الأحوص به.