للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

امرأة من قيس، ففلت (١) رأسي، فكنت أفتي الناس بذلك حتى كان زمان عمر بن الخطاب . فقال لي رجل: يا عبد الله بن قيس، رويد بعض فتياك، إنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعدك، فقلت: يا أيها الناس من كنا أفتيناه فَليتَّئدْ (٢)، فإن أمير المؤمنين قادم فَبِه فائتموا. فلما قدم عمر أتيته، فذكرت له، فقال لي عمر : إن نأخذ بكتاب الله فإن كتاب الله يأمرنا بالتمام وإن نأخذ بسنة رسول الله ، فإن رسول الله لم يحل حتى بلغ الهدي محله (٣).

٣٦٢٥ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد بن موسى، قال: ثنا حاتم بن إسماعيل المدني،

قال: ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: دخلنا على جابر بن عبد الله فسألته عن حجة

رسول الله . فقال: إن رسول الله مكث تسع

سنين لم يحج، ثم أذن في الناس بالعاشرة أن رسول الله حاج.

فقدم المدينة بشر كثير يلتمس أن يأتم برسول الله فخرجنا حتى أتينا ذا الحليفة، فصلى رسول الله في المسجد، ثم ركب القصواء


(١) الفلى: أخذ القمل من الشعر.
(٢) أي: فليتأن وليصبر.
(٣) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٣٢٠) بإسناده ومتنه.
وأخرجه بتمامه ومختصرا الطيالسي (٥١٦)، والدارمي (١٨١٥)، وأحمد (١٩٥٣٤)، والبخاري (١٧٢٤، ٤٣٩٧)، ومسلم (١٢٢١) (١٥٤)، والنسائي في المجتبى ٥/ ١٥٦، والكبرى (٣٧٢٢)، وابن الجارود في المنتقى (٤٣٢)، والبيهقي ٤/ ٣٣٩، ٥/ ٤١ من طرق عن شعبة به.