للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٢٩ - حدثنا محمد بن حميد الرعيني، قال: ثنا علي بن معبد، قال: ثنا موسى بن أعين، عن خصيف، عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال: لما قدمنا مع رسول الله مكة في حجة الوداع، سأل الناس: "بماذا أحرمتم؟ "، فقال أناس أهللنا بالحج، وقال آخرون: قدمنا متمتعين، وقال آخرون: أهللنا بإهلالك يا رسول الله . فقال لهم رسول الله : "من كان قدم ولم يسق هديا فليحلل، فإني لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي حتى أكون حلالا". فقال سراقة بن مالك: يا رسول الله! عمرتنا هذه لعامنا أم للأبد؟ فقال: بل لأبد الأبد" (١).

٣٦٣٠ - حدثنا فهد، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال حدثني الليث، قال: حدثني ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله أنه قال: أهل رسول الله وأهللنا معه بالحج خالصا حتى قدمنا مكة رابعة من ذي الحجة، فطفنا بالبيت وبالصفا والمروة، ثم أمر رسول الله من لم يكن ساق هديا أن يحل، قال: ولم يعزم في أمر النساء. قال جابر : فقلنا: تركنا حتى إذا لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس ليال أمرنا أن نحل، فنأتي عرفات والمذي يقطر من مذاكيرنا، ولم يحلل هو، وكان رسول الله قد ساق الهدي فبلغ قولنا رسول الله صلى


= وأخرجه البخاري (١٥٦٨)، ومسلم (١٢١٦) (١٤٣)، وابن ماجه (٢٩٨٠)، وابن حبان (٣٩٢١) من طرق عن عطاء به.
(١) إسناده حسن في المتابعات من أجل خصيف بن عبد الرحمن الجزري.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٣٠٣، ٢٤٣٥) بإسناده ومتنه.