للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله عليه وسلم، فقام فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر الذي بلغه من قولهم فقال: "لقد علمتم أني أصدقكم وأتقاكم لله وأبركم، ولولا أني سقت الهدي لحللت، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت". قال جابر: فسمعنا وأطعنا فحللنا (١).

٣٦٣١ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا، مكي، قال: ثنا ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابرا وهو يخبر عن حجة النبي قال: أمرنا بعدما طفنا أن نحل، وقال رسول الله : "إذا أردتم أن تنطلقوا إلى منى، فأهلوا" فأهللنا من البطحاء (٢).

٣٦٣٢ - حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون، قال: ثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن عطاء، أنه سمعه يحدث، عن جابر بن عبد الله قال: أهللنا مع رسول الله بذي الحليفة بالحج خالصا لا نخلطه بعمرة، فقدمنا مكة لأربع ليال خلون من ذي الحجة، فلما طفنا بالبيت، وسعينا بين الصفا والمروة أمرنا رسول الله أن نجعلها عمرة، وأن نحل إلى النساء. فقلنا: ليس بيننا وبين عرفة إلا خمس ليال، فنخرج إليها، وذكر أحدنا يقطر منيًا. فقال رسول الله : "إني لأبركم


(١) إسناده حسن في المتابعات من أجل عبد الله بن صالح.
وأخرجه الشافعي ١/ ٣٧٣، والحميدي (١٢٩٣)، والبخاري (١٥٥٧، ٢٥٠٥، ٧٣٦٧)، ومسلم (١٢١٦)، والنسائي ٥/ ٢٠٢، والبيهقي ٥/ ٤١ والبغوي (١٨٧٢) من طرق عن ابن جريج مطولا ومختصرا.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (١٢١٤) (١٣٩) من طريق يحيى بن سعيد، عن ابن جريج به.