للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكذلك أمر رسول الله أغيلمة بني عبد المطلب، وسنذكر ذلك في موضعه من كتابنا هذا، إن شاء الله تعالى.

ورخص لسودة في ترك الوقوف بها.

٣٦٨٨ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد، قال: أنا عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: كانت سودة امرأة ثبطة (١)، ثقيلة، فاستأذنت النبي أن تفيض من جمع قبل أن تقف، فأذن لها، ولوددت أني كنت استأذنته فأذن لي (٢).

قال أبو جعفر: فسقط عنهم الوقوف بمزدلفة للعذر، ورأينا عرفة لا بد من الوقوف بها، لا يسقط ذلك لعذر.

فما سقط بالعذر فهو الذي ليس من صُلب الحج، وما لا بد منه فلا يسقط بعذر ولا بغيره فهو الذي من صلب الحج.


(١) بفتح الثاء وكسر الباء يعني: بطيئة.
(٢) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٦٩٤) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أحمد (٢٤٦٣٥) من طريق بهز، و (٢٥٠١٧) من طريق عفان بن مسلم، كلاهما عن حماد بن سلمة به.
وأخرجه أحمد (٢٤٠١٥)، والبخاري (١٦٨١)، ومسلم (١٢٩٠) (٢٩٣، ٢٩٤)، والنسائي في الكبرى (٤٠٣٤)، وابن خزيمة (٢٨٦٩)، وابن حبان (٣٨٦١، ٣٨٦٦) من طرق عن عبد الرحمن بن القاسم به.