للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس، ويقولون: أشرق ثبير وإن رسول الله خالفهم، فأفاض قبل طلوع الشمس" (١).

٣٧٢٢ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد (ح)

وحدثنا فهد، قال: ثنا أبو غسان، قالا: ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: كنا وقوفا مع عمر بجمع، فقال: إن أهل الجاهلية كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس، ويقولون: أشرق ثبير كيما نغير، وأن رسول الله خالفهم فأفاض قبل طلوع الشمس بقدر صلاة المسافر صلاة الصبح" (٢).

فلما كان غير الضعفاء إنما يفيضون من مزدلفة قبل طلوع الشمس بهذه المدة اليسيرة أمكن الضعفاء الذين قد تقدموهم إلى "منى" أن يرموا الجمرة بعد طلوع الشمس قبل مجيء الآخرين إليهم، فلم يكن للرخصة للضعفاء أن يرموا قبل طلوع الشمس


(١) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في أحكام القرآن (١٤٧٩) بإسناده ومتنه.
وأخرجه الطيالسي (٦٣)، وأحمد (٨٤)، والبخاري (١٦٨٤)، والترمذي (٨٩٦)، والنسائي ٥/ ٢٦٥ من طرق عن شعبة به.
وأخرجه أحمد (٢٠٠)، والبخاري (٣٨٣٨)، وأبو داود (١٩٣٨)، وابن خزيمة (٢٨٥٩)، وابن حبان (٣٨٦٠) من طرق عن سفيان الثوري به.
(٢) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في أحكام القرآن (١٤٨٣) بإسناده ومتنه.
وأخرجه الدارمي (٢٠٢١) قال أخبرنا أبو غسان به.