للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زمعة استأذنت رسول الله أن تصلي يوم النحر الصبح بمنى، فأذن لها، وكانت المرأة، ثبطة، فوددت إني استأذنته كما استأذنته (١).

٣٧٢٦ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن سالم بن شوال، أنه سمع أم حبيبة ، تقول: كنا نغلس على عهد رسول الله من المزدلفة إلى منى (٢).

ففي هذا أنهم كانوا يفيضون بعد طلوع الفجر، فهذا أبعد لهم مما في الحديث الأول وقد ذكرنا في الباب الذي قبل هذا الباب في حديث أسماء أنها رمت، ثم رجعت إلى منزلها، فصلت الفجر، فقلت لها لقد غلسنا (٣) فقالت رخص رسول الله للظعن. فأخبرت أن ما قد كان رخص رسول الله في ذلك للظعن هو: الإفاضة من المزدلفة في وقت ما يصيرون إلى "منى" في حال ما لهم أن يصلوا صلاة الصبح.


(١) إسناده حسن في المتابعات، من أجل يعقوب بن حميد.
وأخرجه أحمد (٢٤٦٧٣) ومسلم (١٢٩٠) (٢٩٥)، والنسائي في المجتبى ٥/ ٢٦٦، وفي الكبرى (٤٠٣٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٠٣٩، ٣٠٤٠)، وابن حبان (٣٨٦٤)، والبيهقي ٥/ ١٢٤ من طرق عن عبيد الله بن عمر به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه الشافعي في سننه (٤٤٥)، والحميدي (٣٠٥)، وأحمد (٢٧٣٩٦)، ومسلم (١٢٩٢) (٢٩٩)، والنسائي في المجتبى ٥/ ٢٦٢، وفي الكبرى (٤٠٣٩)، وأبو يعلى (٧١٢٢)، والطبراني في الكبير ٢٣/ (٤٨١، ٤٩٠)، والبيهقي في السنن ٥/ ١٢٤ من طريق سفيان بن عيينة به.
(٣) في ن "غلستنا".