للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨١٠ - حدثنا يونس، قال: ثنا ابن وهب، قال أخبرني أسامة بن زيد، أن عطاء بن أبي رباح حدثه، أنه سمع جابر بن عبد الله يحدث عن رسول الله … مثله. يعني أنه وقف للناس عام حجة الوداع يسألونه، فجاء رجل فقال: لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي، قال: "ارم ولا حرج". قال آخر: يا رسول الله، لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح، قال: "اذبح ولا حرج" قال: فما سئل رسول الله عن شيء قدم ولا أخر إلا قال: "افعل ولا حرج" (١).

فدل ما ذكرنا على أنه إنما أسقط الحرج عنهم في ذلك للنسيان، لا أنه أباح ذلك لهم، حتى يكون لهم مباح أن يفعلوا ذلك في العمد.

وقد روى أبو سعيد الخدري، عن النبي ، ما يدل على ذلك أيضا.


= وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٦٠٢١) بإسناده ومتنه.
وأخرجه الحميدي (٥٨٠)، وابن أبي شيبة ١٤/ ١٧٧، وأحمد (٦٤٨٩)، ومسلم (١٣٠٦) (٣٣١)، والترمذي (٩١٦)، والنسائي في الكبرى (٤١٠٦)، وابن ماجه (٣٠٥١)، وابن خزيمة (٢٩٤٩)، وابن الجارود في المنتقى (٤٨٧)، والبيهقي ٥/ ١٤١، والدارقطني ٢/ ٢٥١ من طريق سفيان به.
(١) إسناده حسن من أجل أسامة بن زيد الليثي.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٦٠٢٢) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أحمد (١٤٤٩٨)، وابن ماجه (٣٠٥٢)، والبيهقي ٥/ ١٤٣ من طرق عن أسامة بن زيد به.
وأخرجه الطيالسي (١٦٨٤)، وأحمد (١٥١٣٣)، والنسائي في الكبرى (٤١٠٥)، وابن حبان (٣٨٧٨)، والبيهقي ٥/ ١٤٣ من طريق حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد، عن عطاء به.