للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بني عامر، كأنها بكرة عيطاء (١)، فعرضنا عليها أنفسنا. فقالت: ما تعطيني؟ قلت: ردائي، وقال صاحبي: ردائي، وكان رداء صاحبي أجود من ردائي، وكنت أشب منه، فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها، وإذا نظرت إلي أعجبتها، ثم قالت: إنك ورداؤك يكفيني. فمكثت معها ثلاثة أيام. ثم إن رسول الله قال: "من كان عنده شيء من هذه النساء اللتي يتمتع بهن، فليخل سبيلها" (٢).

٤٠٢٦ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا شعيب بن الليث، قال: ثنا الليث، عن الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه … مثله (٣).

٤٠٢٧ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن الزهري، أن رسول الله نهى عن متعة النساء يوم الفتح، فقلت: ممن


(١) أي: شابة طويلة العنق في اعتدال.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه مختصرا النسائي في الكبرى (٥٥٤١)، والطبراني في الكبير (٦٥١٦) من طريقين عن عبد العزيز بن عمر به.
وأخرجه مطولا ومختصرا عبد الرزاق (١٤٠٤١)، وابن أبي شيبة ٤/ ٢٩٢، وأحمد (١٥٣٤٥، ١٥٣٥١)، والحميدي (٨٤٧)، وابن ماجة (١٩٦٢)، وابن الجارود في المنتقى (٦٩٩)، وابن حبان (٤١٤٧)، والطبراني في الكبير (٦٥١٣، ٦٥١٥، ٦٥١٧، ٦٥٢٠)، والبيهقي ٧/ ٢٠٣ من طرق عن عبد العزيز بن عمر به.
(٣) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (١٥٣٤٩)، ومسلم (١٤٠٦) (١٩)، والنسائي في المجتبى ٦/ ١٢٦ - ١٢٧، وفي الكبرى (٥٥٥٠)، والطبراني في الكبير (٦٥٢١)، والبيهقي في السنن ٧/ ٢٠٢ من طرق عن الليث بن سعد به.