كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

٨ - كتاب الطلاق - ١ - باب: الرجل يطلق امرأته وهي حائض، ثم يريد أن يطلقها للسنة، متى يكون له ذلك؟ - ج: 6 - ص: 46

٤١٦٤ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج بن المنهال، قال: أخبرنا شعبة، قال: أخبرني أنس بن سيرين، قال: سمعت ابن عمر يقول: طلق ابن عمر امرأته وهي حائض، فذكر ذلك عمر للنبي ﷺ، فقال النبي ﷺ: "مره فليراجعها، فإذا طهرت فليطلقها" فقيل: أيحتسب بها؟ قال: فمه (١).

٤١٦٥ - حدثنا فهد، قال: ثنا النفيلي قال: ثنا زهير بن معاوية قال: ثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن أنس بن سيرين قال: سألت ابن عمر كيف صنعت في امرأتك التي طلقت؟ قال: طلقتها وهي حائض، فذكرت ذلك لعمر فأتى عمر رسول الله ﷺ فسأله، فقال: "مره فليراجعها، ثم ليطلقها عند طهر" قال: فقلت: جعلت فداك، اعتدت بالطلاق الأول؟ قال: وما يمنعني وإن كنت أسأت واستحمقت (٢).

---

= وأخرجه أبو عوانة ٣/ ١٤٩ بنفس السند.
وأخرجه ابن ماجة (٢٠٢٢) من طريق عبد الأعلى، عن هشام به.
وأخرجه أحمد (٥١٢١)، وسعيد بن منصور (١٥٤٩)، والبخاري (٥٣٣٣)، ومسلم (١٤٧١) (٧)، وأبو داود (٢١٨٤)، والترمذي (١١٧٥)، والنسائي ٦/ ١٤١ - ١٤٢، والدارقطني ٤/ ٨، والبيهقي ٧/ ٣٢٥ من طرق عن محمد بن سيرين به.
(١) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (٥٢٦٨)، والبخاري (٥٢٥٢)، ومسلم (١٤٧١) (١٢)، وابن الجارود في المنتقى (٧٣٥)، والدارقطني ٤/ ٥ - ٦ من طرق عن شعبة به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (٣٠٤)، ومسلم (١٤٧١) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان به.