للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأخبرناه فقال: "انصرفا، ففيا لهم بعهودهم، ونستعين بالله عليهم" (١).

٤٣٣٨ - حدثنا أحمد بن داود، قال: ثنا عبد الرحمن بن صالح، قال: حدثني يونس بن بكير، عن الوليد، عن أبي الطفيل، عن حذيفة، قال: خرجت أنا وأبي حُسَيل، ونحن نريد رسول الله … ثم ذكر نحوه (٢).

قالوا: فلما منعهما رسول الله من حضور بدر لاستحلاف المشركين القاهرين لهما على ما استحلفوهما عليه، ثبت بذلك أن الحلف على الطواعية والإكراه سواء، وكذلك الطلاق والعتاق وهذا أولى ما فعل في الآثار إذا وقف على معاني بعضها أن يحمل ما بقي منها على ما لا يخالف ذلك المعنى متى ما قدر على ذلك حتى لا تتضاد.


(١) إسناده حسن من أجل وليد بن عبد الله بن جميع.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٦٥٦) بإسناده ومتنه.
وهو في مصنف ابن أبي شيبة ١٢/ ٢٩٩، ١٤/ ٣٨١، ومن طريقه أخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (٢٣٣٥٤) ومسلم (١٧٨٧)، وأبو عوانة (٦٨٣٨)، والبيهقي ٩/ ١٤٥ عن أبي أسامة بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (٢٨٠١)، وأبو عوانة (٦٨٣٦، ٦٨٣٧)، والطبراني في الكبير (٣٠٠٩)، وفي الأوسط (٨٤٣١)، والحاكم ٣/ ٢٠١ - ٢٠٢ من طرق عن الوليد بن جميع به.
(٢) إسناده حسن كسابقه.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٦٥٧) بإسناده ومتنه، وهو مكرر سابقه.