للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحدنا رأى مع امرأته رجلا، فإن قتله قتلتموه، وإن هو تكلم جلدتموه، وإن هو سكت سكت على غيظ، لأسألن رسول الله فسأل، فقال: يا رسول الله! إن أحدنا رأى مع امرأته رجلا، فإن قتله قتلتموه، وإن هو تكلم جلدتموه، وإن سكت سكت على غيظ، اللهم احكم، فأنزلت آية اللعان، قال عبد الله: فكان ذلك الرجل أول من ابتلي به (١).

٤٣٤٤ - حدثنا يزيد، قال: ثنا حكيم بن سيف، قال: ثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: قام رجل في مسجد رسول الله ليلة الجمعة، فقال: أرأيتم إن وجد رجل مع امرأته رجلا؟ … ثم ذكر نحوه وزاد: وقال عبد الله: فابتلي به، وكان رجلا من الأنصار جاء إلى رسول الله فلاعن امرأته، فلما أخذت امرأته تلتعن، قال لها رسول الله : مه، فالتعنت، فلما أدبرت قال رسول الله : "لعلها أن تجيء به أسود جعدا" فجاءت به أسود جعدا (٢).


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (٤٠٠١) من طريق يحيى بن حماد به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/ ٤٠٥، ومسلم (١٤٩٥) (١٠)، وأبو داود (٢٢٥٣)، وابن ماجة (٢٠٦٨)، والطبري في التفسير ١٨/ ٨٤، وأبو يعلى (٥١٦١)، والبيهقي في السنن ٧/ ٤٠٥، و ٨/ ٣٣٧ من طرق عن الأعمش به.
(٢) إسناده حسن من أجل حكيم بن سيف.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٥١٣٨) بإسناده ومتنه، وهو مكرر سابقه.