للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد دل على ذلك أيضًا ما قد ذكرناه في الباب الذي قبل هذا الباب عن سعيد بن عبيد عن بُشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة أن رسول الله دعاهم بالبينة، فلما ذكروا أن لا بينة لهم قال: "أفيحلفون لكم؟ " فدل ما ذكرنا أن ما كان من حكم رسول

الله من ذلك هو هذا، وكان ما زاد عليه مما في حديث يحيى بن سعيد وأبي ليلى بن عبد الله ليس على الحكم، ولكن على المعنى الذي تأولناهما عليه. ثم هذا الزهري قد علم بقضاء رسول الله بالقسامة.

فمما روي عنه في ذلك ما قد

٤٧١٧ - حدثنا يونس، قال: ثنا أيوب بن سويد، عن الأوزاعي، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة وسليمان بن يسار، عن أناس من الأنصار من أصحاب رسول الله أن القسامة كانت في الجاهلية، فأقرها رسول الله على ما كانت عليه، وقضى بها رسول الله بين أناس في قتيل ادعوه على اليهود (١).

٤٧١٨ - حدثنا سليمان بن شعيب قال: ثنا بشر بن بكر، قال: ثنا الأوزاعي، قال: ثنا الزهري، قال: ثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار عن أناس من الأنصار من أصحاب رسول الله … مثله (٢).


(١) إسناده ضعيف لضعف أيوب بن سويد الرملي.
وأخرجه أحمد (١٦٥٩٨)، ومسلم (١٦٧٠)، والنسائي ٨/ ٤ - ٥، و ابن الجارود (٧٩٧) من طرق عن الزهري به.
(٢) إسناده صحيح. =