للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال فقال: إنما كان ذلك في أول الإسلام أغار رسول الله على بني المصطلق، وهم غارون، وأنعامهم على الماء فقتل مقاتلهم وسبى سبيهم، ثم أصاب يومئذ جويرية بنت الحارث، وحدثني بهذا الحديث، عبد الله بن عمر وكان في ذلك الجيش (١).

٤٧٥٣ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا بشر بن عمر قال: ثنا حماد بن زيد، عن ابن عون … مثله (٢).

٤٧٥٤ - حدثنا روح بن الفرج قال: ثنا عمرو بن خالد قال: ثنا ابن المبارك، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي قال: كل ذلك قد كان قد كنا نغزو، فندعو ولا ندعو (٣).


= الأزرق البصري، قلت: هذا الأخير هو الصواب كما يتضح من مراجعة ترجمة عبد الله بن عون وإسحاق بن يوسف الأزرق من تهذيب الكمال في باب المشايخ والتلاميذ، ولا علاقة له بالأول من هذا السند كما يتضح هذا جليا من مراجعة لسان الميزان وكشف الاستار، فالذي استدرك عليه محقق النخب بالتسرع دون مراجعة كتب الرجال.
(١) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٣٦٥، ١٤/ ٤٢٧، وأحمد (٤٨٥٧)، والبخاري (٢٥٤١)، ومسلم (١٧٣٠)، وأبو داود (٢٦٣٣)، والنسائي في الكبرى (٨٥٣١)، والبيهقي في السنن ٩/ ٧٩، ١٠٧، وفي المعرفة (١٨٠١٢) من طرق عن ابن عون به.
(٢) إسناده صحيح.
(٣) إسناده صحيح.
وأخرجه سعيد بن منصور (٢٤٨٨) عن خالد بن عبد الله، وابن أبي شيبة (٣٣٠٦٤) من طريق إسماعيل بن أمية، كلاهما عن سليمان التيمي به.